14/7/2024
أدانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بشدة المجزرتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين المدنيين في مواصي خانيونس ومخيم الشاطئ بقطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات وسط القطاع.
ووصفت الدائرة هذه الهجمات بأنها جرائم حرب تتطلب تحقيقًا دوليًا مستقلًا وعاجلًا لكشف الحقائق ومحاسبة المسؤولين.
وأشارت الدائرة في بيانها إلى أن هذه الهجمات البربرية تأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل قوات الاحتلال.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم وحماية المدنيين، مؤكدًة على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل لضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع.
وفي السياق ذاته، كشفت حصيلة المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات 15 شهيدا و 80 مصاباً بالاضافة الى سقوط 90 شهيدًا، نصفهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 300 مصاب، بينهم عشرات الأطفال والنساء، مع وجود إصابات حرجة وخطيرة صباح اليوم بحق المواطنين والنازحين في منطقة مواصي خانيونس.
وفي الختام، شددت دائرة شؤون اللاجئين على أهمية التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة هذه الاعتداءات. وطالبت بتوفير الدعم والمساعدة العاجلة للنازحين والمتضررين من هذه الهجمات، والعمل على إنهاء الاحتلال لضمان حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
