13/10/2025
انطلقت مساء اليوم الاثنين، قمة السلام في مدينة شرم الشيخ المصرية، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وتبحث القمة، التي يشارك فيها رؤساء وقادة 30 دولة، سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، إلى جانب مناقشة ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع.
ويشارك في أعمال القمة أيضا، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وتأتي القمة ضمن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط في التاسع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، قد وصلا إلى مقر انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، التي تضم قادة دوليين من بينها ملك الأردن، ورئيسي فرنسا وتركيا، وأمير قطر والمستشار الألماني، بالإضافة إلى عدد من القادة الآخرين.
وفي تصريحات على هامش القمة، رحب الرئيس السيسي بالرئيس الأميركي وبضيوف القمة المشاركين، مؤكداً أن الرئيس ترمب هو الوحيد القادر على تحقيق السلام في المنطقة، مشدداً على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسليم جثامين المختطفين الإسرائيليين لأسرهم.
من جانبه، أكد الرئيس ترمب أن مصر لعبت دوراً بالغ الأهمية في إنهاء الحرب في غزة، مشيداً بالقوة القيادية للرئيس السيسي ووصفه بأنه "زعيم قوي". وأضاف ترمب أن الولايات المتحدة ستظل مع الرئيس المصري حتى النهاية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدأت بالفعل، مع جهود لإزالة الركام وتحسين الوضع الإنساني للمدنيين.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أهمية الدور المصري العظيم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، مؤكداً على تعزيز الجهود المشتركة لتخفيف معاناة السكان في غزة وإعادة إعمار القطاع المتضرر.