وفي عام 1967 استكملت القوات الإسرائيلية عملية احتلال أراضي فلسطين بعد حرب حزيران 1967 واحتلت أراضي قطاع غزة والضفة الغربية وزاد عدد اللاجئين؛ إذ هاجر بعضهم للمرة الثانية وبذلك أصبح الشعب الفلسطيني يعيش في المنفى، وقد عبر " وايزمن " أبلغ تعبير عن مشكلة اللاجئين حين وصفها بأنها "تبسيط لمهمة إسرائيل.
وإلى جانب المذابح والمجازر الوحشية والكثيرة التي ارتكبها الصهاينة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في المدن والقرى والتي أدت إلى اضطرار من بقي حياً منهم إلى الهجرة القسرية مشياً على الأقدام تحت زخات الرصاص الصهيوني ، فإن العصابات الصهيونية آنذاك قامت بنسف وتدمير 531 قرية ، ودفعت سكانها إلى الهجرة بإرهابهم وذبح أعداد كبيرة من المواطنين العزل.