تقرير الأونروا رقم 169 حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية
كافة المعلومات تغطي الفترة الواقعة بين 23-29 نيسان 2025
الأيام 564 – 570 منذ بداية الحرب في قطاع غزة
الملامح البارزة:
• منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في ليلة 17 على 18 آذار 2025، تصاعدت الأنشطة العسكرية والأعمال العدائية المكثفة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الأشخاص، وإلحاق المزيد من الأضرار والدمار بما تبقى من البنية التحتية المدنية، وحدوث موجات جديدة من النزوح القسري.
• لم تدخل المساعدات الإنسانية والإمدادات إلى قطاع غزة منذ ما يقارب الشهرين (منذ 2 آذار 2025)، عندما فرضت السلطات الإسرائيلية الحصار. ونتيجة لذلك، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة، وقد نفد مخزون الأونروا من الطحين وحوالي ثلث الإمدادات الطبية الأساسية غير متوفرة بالفعل. ويؤثر هذا الأمر تأثيرا مدمرا على السكان، لا سيما على الفئات المعرضة للمخاطر بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
• في 28 نيسان، بدأت محكمة العدل الدولية إجراءات استشارية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة وأنشطتها في الأرض الفلسطينية المحتلة وفيما يتعلق بها". وقد رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بجلسات الاستماع الجارية وذكر أن "القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأونروا والمنظمات الأخرى تعيق إيصال المساعدات إلى المحتاجين".
• في 29 نيسان، نشر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة إكس (المعروفة سابقا باسم تويتر) أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تعرض أكثر من 50 موظفا من موظفي الأونروا - من بينهم معلمين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين - للاحتجاز وسوء المعاملة.
النقاط الرئيسة
قطاع غزة
• منذ ليلة 17 على 18 آذار، وعلى مدار أكثر من شهر، قامت القوات الإسرائيلية بالتصعيد من عمليات القصف من الجو والبر والبحر على قطاع غزة وتوسيع نطاق العمليات البرية، ما أدى إلى وقوع آلاف الضحايا وتدمير البنية التحتية المدنية وتهجير واسع النطاق. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد تم الإبلاغ عن وقوع قتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة، لا سيما في شمال غزة وشرق مدينة غزة ورفح.
• في 25 نيسان، نشرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بيانا حول تدهور حالة حقوق الإنسان والحالة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أشار البيان إلى أنه في الفترة ما بين 8 آذار وحتى 22 نيسان، سجل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة 229 هجوما على المباني السكنية إضافة إلى 91 هجوما على خيام النازحين قسرا في غزة، أسفر معظمها عن سقوط قتلى، بما في ذلك العديد من الأطفال والنساء. كما جاء في نص التقرير أنه "يبدو أن الإصابات المرتفعة للغاية في صفوف المدنيين على مدار 18 شهرا لم تدفع على ما يبدو إلى أي تغييرات في ممارسات وسياسات الاستهداف الإسرائيلية، وهو نمط يشير على الأقل إلى استهتار تام بحياة المدنيين في غزة. ويبدو أن هذه السياسات، مقترنة بسياسة إسرائيل المتمثلة في تعمد منع دخول المساعدات المنقذة للحياة إلى قطاع غزة، تهدف إلى معاقبة السكان المدنيين في غزة وتكريس ظروف حياة تتنافى بشكل متزايد مع استمرار وجودهم كمجموعة في غزة".
• وفقا لتقرير صادر عن مجموعة الحماية العالمية نشر في 25 نيسان ويغطي الفترة ما بين كانون الأول 2024 وآذار 2025، فإن الوصول إلى خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي في غزة محدود للغاية. يسلط التحليل الضوء على أن "النساء النازحات يبلغن عن مخاوف عميقة على سلامتهن الشخصية وسلامة أسرهن، حيث تشير الكثيرات إلى الافتقار إلى الخصوصية والمراحيض الآمنة وأماكن الاستحمام الآمنة باعتبارها مخاوف كبيرة تتعلق بالحماية والصحة". كما سلط تحليل صادر عن مجموعة عمل النوع الاجتماعي في العمل الإنساني الضوء على أن الأزمة الحالية "تعمق أوجه عدم المساواة القائمة بين الجنسين وتؤثر بشكل غير متناسب على النساء اللاتي يعانين من نقاط ضعف متقاطعة - مثل ربات الأسر أو المراهقات أو المسنات أو مقدمات الرعاية أو ذوات الإعاقة أو الحالات الصحية المزمنة".
• في 28 نيسان، بدأت محكمة العدل الدولية إجراءات استشارية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة وأنشطتها في الأرض الفلسطينية المحتلة وفيما يتعلق بها". ورحب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني بجلسات الاستماع الجارية وذكر أن "القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأونروا والمنظمات الأخرى تعيق إيصال المساعدات إلى المحتاجين"، مضيفا أنه "يجب على جميع أطراف النزاع، بما في ذلك دولة إسرائيل، الامتثال لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي في جميع الأوقات".
• في كلمته أمام مجلس الأمن في 29 نيسان، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "الصراع والدمار الذي لا هوادة فيه في غزة"، مسلطا الضوء على "ظروف الحياة اللاإنسانية تماما المفروضة على سكانها الذين يتعرضون للهجوم المتكرر ويحبسون في مساحات أصغر فأصغر ويحرمون من الإغاثة المنقذة للحياة". وجدد التأكيد على أنه "تماشيا مع القانون الدولي، رفض مجلس الأمن أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي إجراءات من شأنها تقليص مساحة القطاع". وأضاف الأمين العام أن "هذا ليس وقتا للتعبير عن التأييد الشكلي ووضع علامة في خانة ما والمضي قدما. لقد تجاوزنا مرحلة الاكتفاء بالإجراءات الشكلية - فالوقت ينفد".
• في 29 نيسان، نشر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، على منصة إكس (المعروفة سابقا باسم تويتر) أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة، تعرض أكثر من 50 موظفا من موظفي الأونروا -من بينهم معلمين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين- للاحتجاز وسوء المعاملة. وذكر المفوض العام أن هؤلاء الموظفين قد أبلغوا عن تعرضهم للضرب واستخدامهم كدروع بشرية، وتعرضهم للحرمان من النوم والإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بهم وبعائلاتهم والهجوم بالكلاب، كما تعرض العديد منهم لاعترافات قسرية. وأضاف: "إن تحقيق العدالة لأولئك الذين يخدمون في الخطوط الأمامية للعمل الإنساني ليس خيارا، بل هو التزام".
• في 2 آذار، أعلنت السلطات الإسرائيلية فرض حصار، ولم تعد تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الوقود. ولم تدخل أي إمدادات - إنسانية أو تجارية - منذ ذلك الحين. إن هذا الحصار هو بالفعل أطول بأربع مرات من الحصار الذي فرضته السلطات الإسرائيلية في بداية الحرب في تشرين الأول 2023. وقد نفد الطحين والطرود الغذائية التي تقدمها الأونروا، كما نفدت ثلث الإمدادات الطبية الأساسية بالفعل.
• مع استنفاد الموارد الأساسية تقريبا بسبب الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية منذ ما يقارب الشهرين، يستمر تدهور الأوضاع الغذائية في قطاع غزة. وقد وصف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الوضع بأنه "مجاعة من صنع الإنسان وبدوافع سياسية". وتشير تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه استنادا إلى المعلومات التي جمعتها مجموعة التغذية فإن 92 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-23 شهرا والنساء الحوامل والمرضعات لا يستوفون احتياجاتهم من المغذيات. ويحتاج حوالي 290 ألف طفل دون سن الخامسة إضافة إلى 150 ألف امرأة حامل ومرضع إلى التغذية والمكملات الغذائية الدقيقة.
• تعاني الخدمات الطبية في الأونروا من نقص حاد في الموارد، حيث أن حوالي ثلث الإمدادات الأساسية (31 بالمئة) قد نفدت بالفعل، ومن المتوقع أن ينفد ثلث آخر (33 بالمئة) في أقل من شهرين.
• منذ انهيار وقف إطلاق النار، وصلت فرق الأونروا إلى ما يقارب من 100 ألف عائلة (أو ما يقدر بأكثر من نصف مليون شخص) في جميع أنحاء قطاع غزة من خلال تقديم المواد غير الغذائية بما في ذلك الفرشات والأغطية المشمعة والخيام والملابس ومستلزمات النظافة الصحية.
• أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أزمة الوقود مستمرة في قطاع غزة - مع ندرة الوقود وعدم إمكانية الوصول إليه في كثير من الأحيان. ويجبر هذا الأمر الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على تقنين مخصصات الوقود، وبالتالي تعطيل تقديم الخدمات الأساسية في جميع القطاعات.
• يتأثر الأطفال بشكل خاص بالأزمة الإنسانية المتدهورة باستمرار. فوفقا لمنطقة مسؤولية حماية الطفل، حسبما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فقد اضطرت 20 مساحة صديقة للطفل في المناطق "المحظورة" والمناطق المقرر نزوحها إلى تعليق أنشطتها في الفترة ما بين 18 آذار - 30 نيسان. وقد تم تعليق الخدمات في العديد من مساحات التعلم المؤقتة بعد انهيار وقف إطلاق النار، ما ترك العديد من الأطفال دون إمكانية الوصول إلى أنشطة التعلم وخدمات الدعم النفسي الاجتماعي. وبشكل عام، أدت الخسائر الكبيرة والتراكمية في التعليم في غزة إلى خلق فجوات في محو الأمية والحساب الأساسية، وفقا لتقرير صادر عن الشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ ومجموعة التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة. بالإضافة إلى ذلك، واستنادا إلى أنشطة الرصد التي أجرتها فرق الحماية التابعة للأونروا بين 4-17 نيسان، يعاني الأطفال من تدهور الصحة النفسية وزيادة عمالة الأطفال وزيادة التعرض للعنف والإهمال في ملاجئ النازحين.
• في 27 آذار، غادر من تبقى من موظفي الأونروا الدوليين قطاع غزة. ويحظر الآن على جميع موظفي الأونروا الدوليين دخول قطاع غزة. ويأتي ذلك في أعقاب إقرار الكنيست الإسرائيلي مشروعي قانونين في 28 تشرين الأول 2024 ، يهدفان إلى حظر عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة ومنع الاتصال بين الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين. وفي الوقت نفسه، يواصل نحو 12 ألف موظف محلي فلسطيني من موظفي الأونروا في غزة تقديم الخدمات والمساعدات لجميع السكان المحتاجين، بينما يقودون الاستجابة الإنسانية الجماعية. وفي الضفة الغربية المحتلة، التي تشمل القدس الشرقية، يواصل أكثر من أربعة آلاف موظف من موظفي الأونروا تقديم الخدمات لمجتمعاتهم بما في ذلك التعليم لحوالي 50 ألف فتاة وصبي يرتادون مدارس الأونروا.
• مع صدور ما لا يقل عن 22 أمر بالنزوح من قبل الجيش الإسرائيلي منذ 18 آذار، فإن حوالي 144,3 كيلومتر مربع من قطاع غزة تخضع الآن لأوامر نزوح سارية المفعول (إجمالي مساحة قطاع غزة تبلغ تقريبا 365 كيلومتر مربع). ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن أكثر من ثلثي قطاع غزة (أو 70 بالمئة) يقع ضمن المناطق "المحظورة" أو تحت أوامر نزوح فعالة أو كليهما. وتفيد تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن 100 بالمئة من محافظة رفح هي منطقة محظورة أو منطقة نزوح، تليها شمال غزة بواقع 84 بالمئة، ومدينة غزة بواقع 78 بالمئة، وخان يونس بواقع 51 بالمئة ودير البلح بواقع 41 بالمئة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار.
• أصدرت القوات الإسرائيلية أمرين بالنزوح طالا مناطق تضم 12 منشأة تابعة للأونروا في الفترة ما بين 22-28 نيسان:
o في 24 نيسان، أصدرت القوات الإسرائيلية أمر نزوح يؤثر على بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة. وتقع إحدى عشرة منشأة تابعة للأونروا داخل المنطقة المتأثرة.
o في 25 نيسان، أصدرت القوات الإسرائيلية أمر نزوح يؤثر على منطقتي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة. وتقع إحدى منشآت الأونروا داخل المنطقة المتأثرة.
• هنالك 124 منشأة من منشآت الأونروا تقع داخل المناطق المحظورة أو تحت أوامر نزوح فعالة أو كليهما.
• على الرغم من الحصار والتحديات القائمة، تواصل الأونروا تقديم خدماتها للمجتمعات التي أنهكها أكثر من عام ونصف من القصف والنزوح القسري ونقص الموارد الأساسية. ومع ذلك، فإن استئناف القصف وانعدام إمكانية وصول الإمدادات الإنسانية يزيد من تدهور الوضع المتردي أصلا، ما يؤثر على قدرة الجهات الإنسانية الفاعلة على الاستجابة للغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والاحتياجات الأخرى للسكان.
• تدير الأونروا 115 مركز إيواء في جميع أنحاء قطاع غزة، ويقيم فيها أكثر من 90 ألف نازح.
• وفقا للأمم المتحدة، نزح ما لا يقل عن 1,9 مليون شخص - أو حوالي 90 بالمئة من السكان - في جميع أنحاء قطاع غزة خلال الحرب. وقد تعرض العديد منهم للنزوح مرارا وتكرارا، بعضهم 10 مرات أو أكثر. ومنذ صدور أوامر الإخلاء الأخيرة، اضطر المزيد من الأشخاص إلى الفرار بحثا عن الأمان.
• بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 22 نيسان 2025، وفقا لوزارة الصحة في غزة، قتل ما لا يقل عن 52,400 فلسطيني في غزة وأصيب 118,014 آخرين بجروح، حسبما أفادت التقارير الواردة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
• يشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن وزارة الصحة نشرت تفاصيل أعداد القتلى الفلسطينيين الذين بلغ عددهم 50,021 حتى 22 آذار 2025. وتفيد التقارير أن من بين هؤلاء 15,613 طفلا إلى جانب 8,304 امرأة وأيضا 3,839 مسنا بالإضافة إلى 22,265 رجلا. ووفقا لوزارة الصحة أيضا أن من بين الأطفال المتوفين، كان 825 طفلا تقل أعمارهم عن عام واحد، بينما ولد 274 طفلا وقتلوا أثناء التصعيد.
• بلغ العدد الإجمالي لأعضاء فريق الأونروا الذين قتلوا منذ 7 تشرين الأول 2023 أكثر من 290 موظفا وموظفة.
• أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه من بين 44 عملية نقل للمساعدات تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية في جميع أنحاء غزة في الفترة من 23-29 نيسان 2025، تم منع 22 عملية نقل للمساعدات وعرقلت أربعة وتم إلغاء واحدة فيما تم تسهيل 17 عملية فقط. وبشكل عام، من بين 192 حركة مساعدات مخطط لها تم تنسيقها مع السلطات الإسرائيلية في جميع أنحاء قطاع غزة بين 1-29 نيسان، تم رفض 99 منها، وتمت عرقلة ثماني حركات، وإلغاء ثماني حركات، وتسهيل 77 حركة.
الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية
• وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قتل 924 فلسطينيا خلال الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 26 نيسان 2025 في الضفة الغربية المحتلة، التي تشمل القدس الشرقية، من بينهم 118 فلسطينيا، بما في ذلك 17 طفلا على الأقل، قتلوا فقط منذ بداية العام 2025.
• لا تزال عملية القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية التي بدأت في 21 كانون الثاني 2025 مستمرة. ففي يوم 23 نيسان، نصبت القوات الإسرائيلية بوابات معدنية على مداخل مخيم جنين للتحكم في الدخول إليه. وفي 26 نيسان، قامت القوات الإسرائيلية بإجبار بعض السكان في منطقة الزهراء في جنين، بالقرب من مستشفى جنين الحكومي وفي محيط مخيم جنين، على النزوح قسرا. وتواصل الأونروا تقديم الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية للفلسطينيين النازحين قسرا في شمال الضفة الغربية.
• في 23 نيسان، أفادت التقارير بمقتل طفل بنيران القوات الإسرائيلية خلال عملية تفتيش في اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفل آخر وقتلته في 25 نيسان، بينما كانت عملية تفتيش تجري في سالم، شرق نابلس، حيث اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
• تم تسجيل تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين في جميع أنحاء الضفة الغربية. ففي 21 نيسان، توفي فلسطيني نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع عقب اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين وبين الفلسطينيين بعد أن نصب مستوطنون إسرائيليون خيمة وأضرموا النار في الأراضي الزراعية والممتلكات في سنجل شمال شرق رام الله. وفي يوم 23 نيسان، أطلقت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين النار باتجاه فلسطينيين محليين في بردلة، شمال شرق نابلس، في محاولة لسرقة الأغنام وإضرام النار في الممتلكات. وأصيبَ خمسة فلسطينيين بالذخيرة الحية، حيث أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى القرية. وفي اليوم نفسه، أفادت التقارير بأن مستوطنين إسرائيليين مسلحين أطلقوا النار في اشتباكات مع الفلسطينيين بعد أن هاجموا قرية سنجل شمال شرق رام الله وأضرموا النار في منشآت زراعية ومركبات، ما أدى إلى إصابة ثمانية فلسطينيين بجروح.
1. الوضع العام
قطاع غزة
• بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 30 نيسان 2025، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وحسبما أفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، قتل في قطاع غزة ما لا يقل عن 52,400 فلسطيني فيما أصيب 118,014 فلسطينيا بجروح.
سبل الوصول الإنساني وحماية المدنيين
• تعمل الأونروا على التحقق من تفاصيل الحوادث التي تفيد التقارير بأنها تؤثر على مباني الأونروا. وسيتم تقديم المزيد من المعلومات حالما تصبح متاحة*.
• خلال الفترة التي يغطيها التقرير، أفادت التقارير بأن حادثة مرتبطة بالنزاع المسلح قد أثرت على منشآت الأونروا وموظفيها والنازحين الذين لجأوا إليه:
o في 23 نيسان، أفادت التقارير بتعرض مدرسة تابعة للأونروا في البريج في المناطق الوسطى من قطاع غزة لغارة جوية مباشرة من قبل القوات الإسرائيلية. ولم تنفجر الذخيرة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو إصابات.
حتى تاريخ 21 نيسان 2025، تم الإبلاغ عن 830 حادثة أثرت على مباني الأونروا والأشخاص الموجودين بداخلها منذ بداية الحرب. وقد تأثرت 311* منشأة تابعة للأونروا بحوادث مرتبطة بالنزاع المسلح منذ بداية الحرب، وبعضها وقع في مناسبات متعددة. وتشير تقديرات الأونروا إلى أن ما مجموعه 742* شخص على الأقل من الأشخاص الذين لجأوا إلى منشآت الأونروا قد قتلوا وما لا يقل عن 2,409* أشخاص أصيبوا بجروح منذ بداية الحرب. وتواصل الأونروا التحقق من عدد الإصابات الناجمة عن هذه الحوادث وتحديثها.
استجابة الأونروا
قطاع غزة
الصحة
• وفقا لمجموعة الصحة، لا تزال الأونروا واحدة من أكبر الجهات الفاعلة الصحية العاملة داخل قطاع غزة، حيث ساهمت في تقديم الخدمات الصحية لأكثر من نصف الأشخاص الذين تم الوصول إليهم منذ 7 تشرين الأول 2023. وفي الفترة ما بين 7 تشرين الأول 2023 – 20 نيسان 2025، قدمت الأونروا أكثر من 8,2 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء قطاع غزة.
• بالإضافة إلى الاستشارات الطبية، تواصل الأونروا (بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى ودعمها، بما في ذلك اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية) تقديم اللقاحات للأطفال، حيث تم إعطاء ما يقارب من 268 ألف طفل اللقاحات الروتينية منذ كانون الثاني 2024. وبالإضافة إلى ذلك، تم تحصين حوالي 560 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء قطاع غزة ضد شلل الأطفال في الجولتين الأولى والثانية من الحملة.
• بدأت الجولة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بدعم من الأونروا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف وشركاء آخرين في الفترة ما بين 22-26 شباط 2025 في قطاع غزة بهدف تحصين أكثر من 600 ألف طفل دون سن العاشرة بهذا المطعوم الهام. وبفضل أكثر من 1,700 موظف تم تنظيمهم في 555 فريقا متنقلا وثابتا، تمكنت الأونروا من الوصول إلى أكثر من 213 ألف طفل باللقاح وشكلت حوالي ثلث الاستجابة الكلية للتحصين ضد شلل الأطفال. وكان من المقرر أن تبدأ الجولة الرابعة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في 13 نيسان، ولكن تم تأجيلها حتى إشعار آخر بسبب القصف المستمر وأوامر النزوح من السلطات الإسرائيلية.
• خلال فترة وقف إطلاق النار (19 كانون الثاني – 17 آذار 2025)، قدمت فرق الأونروا الصحية ما يقارب من 590 ألف استشارة صحية، والرعاية لأكثر من 40 ألف امرأة حامل في مرحلة ما قبل الولادة وما بعد الولادة وتنظيم الأسرة، وخدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة التي وصلت إلى أكثر من 24 ألف مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لما يقارب من 10,500 مريض.
• واصلت الأونروا تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في مدينة غزة والمناطق الوسطى وخان يونس، حيث واصلت فرق من الأطباء النفسيين والمرشدين النفسيين والمشرفين لمساعدة الحالات الخاصة المحولة من المراكز الصحية ومراكز الإيواء التابعة للأونروا. وفي الفترة ما بين 21 -27 نيسان، استجابت فرق الأونروا لـما مجموعه 2,581 حالة في المراكز الصحية والنقاط الطبية من خلال الاستشارات الفردية وجلسات التوعية ومعالجة حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي. وبين 21 -27 نيسان، قدمت فرق الأونروا الطبية الرعاية لـما مجموعه 6,638 امرأة حامل وامرأة في مرحلة ما بعد الولادة ونساء حوامل معرضات لخطر كبير، كما قدمت خدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة والتي وصلت إلى 3,570 مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لـما مجموعه 2,388 مريض في المراكز الصحية والنقاط الطبية. وتعاني الخدمات الطبية من نقص حاد في الموارد، حيث نفد ثلث اللوازم الأساسية (31 بالمئة) من المخزون بالفعل، ومن المتوقع أن ينفد ثلث آخر (33 بالمئة) في أقل من شهرين.
• بين 21-27 نيسان، عمل ما متوسطه 1,280 موظف صحي في الأونروا في المراكز الصحية والعيادات والنقاط الطبية المؤقتة في جميع أنحاء قطاع غزة، وقدموا 94,828 استشارة صحية في الفترة التي يشملها التقرير.
• حتى 27 نيسان، كانت ستة مراكز صحية تابعة للأونروا فقط من أصل 22 مركزا إلى جانب ثلاث منشآت مستأجرة كانت تستخدم كمراكز صحية مؤقتة تعمل في غزة. كما يتم تقديم الخدمات الصحية من قبل 120 فريقا طبيا متنقلا يعملون في 38 نقطة طبية داخل وخارج مراكز إيواء النازحين في المنطقة الوسطى وخان يونس والمواصي ومدينة غزة وشمال غزة. وتقدم مرافق الأونروا الصحية خدمات الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك خدمات العيادات الخارجية، والرعاية الصحية للأمراض غير المعدية، والأدوية، والتحصين، والرعاية الصحية قبل الولادة وبعدها، والخدمات المخبرية وخدمات صحة الفم والأسنان والعلاج الطبيعي وتضميد الجرحى. إن عدد المرافق الصحية العاملة يتغير باستمرار بناء على حجم الطلب وسبل الوصول والأمن.
• بعد انهيار وقف إطلاق النار وحتى 27 نيسان، قدمت فرق الأونروا الصحية أكثر من 450 ألف استشارة صحية، ورعاية ما قبل الولادة وما بعدها ورعاية تنظيم الأسرة لأكثر من 29 ألف امرأة، وخدمات صحة الفم والأسنان في العيادات الثابتة والمتنقلة التي وصلت إلى ما يقارب 16 ألف مريض، وخدمات إعادة التأهيل بالعلاج الطبيعي لأكثر من 8,500 مريض.
الدعم النفسي الاجتماعي والتعلم
• لا تزال الأونروا أكبر مزود للتعلم في حالات الطوارئ والدعم النفسي الاجتماعي في قطاع غزة. يوجد حوالي 660 ألف طفل خارج المدرسة بسبب الحرب. ومنذ إطلاق برنامج "العودة إلى التعلم" في آب 2024، تم تنفيذ أنشطة البرنامج في ما يصل إلى 449 مساحة تعليمية مؤقتة في 58 مدرسة تابعة للأونروا تحولت إلى ملاجئ، حيث وصلت إلى حوالي 56 ألف طفل في جميع أنحاء قطاع غزة. وفي أعقاب انهيار وقف إطلاق النار (في 18 آذار)، أظهر عدد المساحات التعليمية المؤقتة تذبذبا من أسبوع لآخر، مع اتجاه عام نحو الانخفاض، ويبلغ عددها حاليا 182 مساحة. ونتيجة لذلك، انخفض عدد الأطفال المستفيدين بشكل ملحوظ. في الفترة ما بين 21-27 نيسان 2025، شارك 24,516 طفلا (9,556 صبيا إلى جانب 14,960 فتاة، بمن فيهم 999 طفلا من ذوي الإعاقة) في أنشطة محو الأمية والحساب الأساسية وجلسات دعم الأسرة والأنشطة الترفيهية بما فيها الفنون والموسيقى والرياضة.
• أطلقت الأونروا في 1 كانون الثاني 2025 برنامجا جديدا للتعلم عن بعد يعمل على الدمج بين التعلم عن بعد والتعلم الوجاهي. وحتى تاريخه، التحق 277,716 طفلا (146,794 صبيا إلى جانب 130,922 فتاة) بالبرنامج وتلقوا أنشطة تعليمية أساسية قدمها آلاف من المعلمين تغطي موضوعات اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم.
• تواصل الأونروا تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي المنقذة للحياة في غزة. ومنذ بداية الحرب وحتى 27 نيسان 2025، استفاد حوالي 730 ألف نازح، بمن فيهم أكثر من 520 ألف طفل، من 295,808 جلسة ونشاط في إطار برنامج الدعم النفسي الاجتماعي. وفي الفترة ما بين 21-27 نيسان، استفاد ما مجموعه 7,051 نازحا من هذه الخدمات.
في الفترة بين 7 تشرين الأول 2023 وحتى 28 نيسان 2025، قدم فريق العمل الاجتماعي في الأونروا خدمات لما مجموعه 215,462 نازحا، بما في ذلك الإسعافات الأولية النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والتداخلات الأسرية والفردية وإدارة الحالات. وخلال الفترة نفسها المشمولة بالتقرير، تم تقديم خدمات الحماية لما مجموعه 1,898 ناجية من العنف القائم على النوع الاجتماعي إضافة إلى 3,649 طفلا، بمن فيهم 1,740 طفلا غير مصحوب بذويه. كما قدم الفريق الدعم إلى 24,081 شخصا من ذوي الإعاقة من خلال الدعم النفسي والاجتماعي، حيث تلقى 7,753 شخصا منهم أجهزة مساعدة وخدمات إعادة التأهيل. كما تم تنظيم جلسات توعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وحماية الطفل والإعاقة والاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى إدارة الضغوطات الاجتماعية والنفسية لـما مجموعه 157,941 نازح.
الأمن الغذائي
• منذ 7 تشرين الأول 2023 وحتى بدء وقف إطلاق النار (19 كانون الثاني 2025)، تم الوصول بجولتين من الطحين إلى أكثر من 388 ألف عائلة (1,9 مليون فرد تقريبا)، فيما تسلمت 374 ألف عائلة من تلك العائلات على الأقل ثلاث جولات من الطحين.
• تستمر الأونروا بتوزيع الطرود الغذائية حيثما كان ذاك ممكنا. وتتكون تلك الطرود الغذائية من الأرز والعدس والفاصولياء والزيت والملح والسكر ومسحوق الحليب والحمص بالطحينية والحلاوة والخميرة والاسماك المعلبة وهي مصممة لتغطية احتياجات أسرة مكونة من خمسة أفراد لأسبوعين. وحتى بداية وقف إطلاق النار، تم الوصول إلى ما لا يقل عن 1,7 مليون شخص، منهم 215 ألف شخص على الأقل استلموا جولتين من الطرود الغذائية منذ بدء الحرب.
• بالإضافة إلى توزيع الطرود الغذائية الخاصة بها، قامت الأونروا بتوزيع طرود غذائية أخرى نيابة عن منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، حيث تم الوصول إلى حوالي 1,4 مليون شخص قبل بدء وقف إطلاق النار.
• خلال فترة وقف إطلاق النار، تشير التقديرات إلى أن فرق الأونروا قد وصلت إلى أكثر من 2 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الضرورية. ومع ذلك، وبسبب الحصار الذي فرضته السلطات الإسرائيلية في 2 آذار، نفد مخزون الأونروا من الطحين والطرود الغذائية تماما، ما اضطرها إلى توقيف عمليات توزيع الغذاء بالكامل.
• في الفترة بين 1 آذار وحتى 19 نيسان 2025، قامت الأونروا بتوزيع ما يقارب من 270 ألف كيس من الطحين حيث وصلت إلى ما يقدر بـحوالي 88 ألف عائلة - أو أكثر من 700 ألف شخص. ومنذ انهيار وقف إطلاق النار وحتى 8 نيسان، لم تتلق سوى حوالي 15,500 عائلة (أو ما يقدر بحوالي 77,500 شخص) طرود الأونروا الغذائية.
المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية
• منذ تشرين الأول 2023، دأبت الأونروا على تقديم أنشطة مرتبطة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في حالات الطوارئ في جميع أنحاء قطاع غزة. وتشمل الأنشطة الرئيسة تشغيل آبار المياه وصيانتها وأنظمة تحلية المياه والتزويد المباشر للمياه من خلال نقل المياه بالشاحنات وتوزيع المياه المعبأة في زجاجات. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل الأونروا توزيع مستلزمات النظافة والحفاظ على النظافة في ملاجئ الأونروا والمواقع التي تديرها من خلال لوازم التنظيف وإدارة النفايات الصلبة المجتمعية ومكافحة نواقل الأمراض/الحشرات.
• في عام 2025 وحتى الآن، قدمت فرق الأونروا، وعلى أساس يومي، ما معدله 2600 متر مكعب من المياه وجمعت حوالي 220 طنا من النفايات الصلبة. وفي غزة بشكل عام، تساهم الأونروا في قطاع المياه بنسبة 29% من قطاع المياه، وأيضا 75% من قطاع الصرف الصحي، 57% من قطاع النظافة، إلى جانب 39% من قطاع إدارة النفايات الصلبة.
• إن توفير الأونروا للمياه وجمع النفايات الصلبة يعني تقديم المساعدة لحوالي 475 ألف شخص شهريا.
• في الفترة ما بين 17-29 نيسان، قدمت فرق الأونروا حوالي 55 ألف متر مكعب من المياه المنزلية ومياه الشرب للنازحين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك حوالي 30 ألف متر في شمال غزة لوحده.
• تواصل الأونروا تقديم خدمة جمع ونقل النفايات الصلبة حيثما أمكن ذلك. وفي الفترة ما بين 17-29 نيسان، تم جمع حوالي 2000 طن من النفايات الصلبة من قبل فرق النظافة التابعة للأونروا وتم نقلها إلى مكبات النفايات المؤقتة المخصصة. وإضافة لذلك، قامت فرق الأونروا بتنظيف 250 فتحة تصريف تخدم أكثر من 40 ألف نازح في مختلف المواقع في قطاع غزة.
• خلال نفس الفترة المشمولة بالتقرير، أجرى الفريق أكثر من 350 حملة تنظيف في مواقع مختلفة وأكثر من 70 حملة لمكافحة الآفات والقوارض في جنوب غزة. وبسبب الحصار المستمر، من المتوقع أن ينفد مخزون المبيدات في جنوب غزة قريبا، بينما نفد بالفعل في المناطق الوسطى وشمال غزة.
اقتباس من جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا، خلال إيجاز صحفي في جنيف في 29 نيسان 2025
"إن الحصار المفروض على غزة هو قاتل صامت للفئات الأشد عرضة للمخاطر".
انتهى-